السلام عليكم ورحمة الله وبركآتة ..
ما يتولى كِبره بعض «الشيعة» اليوم من القدح والذم في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبويها-
يثبت أن هذا الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد،
ويذكى برياح الضغينة، ولسنا هنا بصدد الحديث عن فضائل أم المؤمنين
فإن العرب تقول:
وليس يصح في الإفهام شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا
أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي،
وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه، فبرأه الله على لسان صبي،
وأن عائشة -رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله
في كتاب منزّل من فوق سبع سموات، لتحفظ براءتها في الصدور،
وتُتلى في المحاريب، ولتكون قدوة للعفيفات، ورمزًا للمبرآت الطاهرات.
حسبنآ الله ونعم الوكيل ..
على كل من تعرضّ لعرضهآ ..
وكل من حمل في قلبه حقداً دفيناً ..
رضي الله عنها وجمعنآ وإياكم مع الصديقة ف أعلى جنآته
مجموعه منَ خلفيآت الاي فون ..
مشآركة في الحملة للدفآع عن عرضً أمنآ عائشة رضي الله عنهآ
سآعدتني في التصميم اعشقك بسكآت جزآهآ الله خير ^^
تفضلوُ ..
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة الصديقة خديجةَ رضي الله عنها.
ودخل بها في شهر شوال سنة اثنتين بُعَيْدَ غزوةِ بدر.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
« أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ،
فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ،
فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ الله يُمْضِهِ
»
(رواه البخاري ومسلم). فكان أمراً من عند الله تعالى.
وقد كانت رضي الله عنها عالمة فقيهةً، قال الذهبي رحمه الله:
" لا أعلم في أمه محمد صلى الله عليه وسلم،
بل ولا في النساء مطلقا، امرأة أعلم منها
" (سير أعلام النبلاء: 2/140).
قال أبو موسى رضي الله عنه :
" ما أشكل علينا أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة،
إلا وجدنا عندها منه علماً
" (رواه الترمذي).
ogtdhj hdt,k 4 Hl hglclkdk uNzam vqd hggi ukiJN